ندد البيان الختامي، الصادر عن مؤتمر (الأمة الإسلامية لنصرة الشعب السوري)، الذي احتضنته مدينة إسطنبول على مدار ثلاثة أيام، بموقف الدول والأحزاب والمنظمات التي لا تزال تؤيد النظام السوري، وتمده بالسلاح وترسل القتلة المستأجرين.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية، أن المؤتمر طالب بضرورة دعم الجيش الحر بالأسلحة النوعية للقضاء على نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن ذلك يأتي من منطلق حق السوريين في الدفاع عن أنفسهم وعرضهم ومقدساتهم.
وحذر المؤتمر من خطورة المخطط الطائفي الذي يستغل المذهبية واسم الإسلام، ويعمل على مد نفوذه في عدد من الدول العربية والإسلامية لتمزيق جسدها، داعيا الأممالمتحدة لاتخاذ قرار حاسم بشأن النظام السوري.
وناشد المؤتمر الحكومات العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والإغاثة الإنسانية، لتحمل مسؤولياتها أمام ما يحدث في سوريا.
داعيا إلى تشكيل هيئة من كبار المفكرين والعلماء، بالتعاون مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لدعم القضية السورية، وتشكيل هيئة شعبية دائمة تشمل جميع الجوانب الاجتماعية والإعلامية، وتأسيس هيئة من العلماء السوريين، للتنسيق مع المجلس الوطني وهيئة أخرى من المحامين والخبراء في القانون الدولي، لمحاكمة بشار الأسد وأعوانه.
وقد شارك في المؤتمر عدد كبير من كبار علماء المسلمين على مستوى العالم، وتحديدًا في الشرق الأوسط لمناصرة القضية السورية، مثل الشيخ الدكتور أحمد بن علي الصابوني رئيس رابطة العلماء السوريين، والشيخ أحمد الصياصنة إمام وخطيب الجامع العمري، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48، والدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، بالإضافة إلى نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي.