نفى الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وإحدى القنوات الفضائية، بأن "أحد أعضاء الجماعة وراء مقتل شاب السويس الذي كان يسير برفقة فتاة متبرجة". وأضاف دربالة، أن: "ما نشر أو أذيع عبر إحدى القنوات الفضائية المنتمية إلى الفلول هي حملة لتشويه الجماعة الإسلامية، وأن الجماعة أصدرت بيانا نفت فيه نفيا قاطعا أي صلة أو علاقة لها بالشاب الذي أصيب في مشاجرة، وتوفي على إثر هذه الإصابة بمدينة السويس".
وأشار إلى أن "ما رددته إحدى القنوات الفضائية المحسوبة على الفلول حول تورط الجماعة الإسلامية في قتل هذا الشاب، هو محض افتراء متعمد، لا دليل عليه، سوى أنه أحد فصول الحملة المدارة حاليا على التيار الإسلامي، لتشويه صورته عن طريق قنوات معروف انتماءاتها ومذيعين مدفوعي الأجر".