نفت الجماعة الإسلامية بالسويس نفيًا قاطعًا مساء الاثنين أي علاقة لها بقتلة الشاب الذي توفي إثر مشاجرة بمدينة السويس.
وقالت الجماعة -في بيان لها- "إن ما رددته إحدى الفضائيات من تورط الجماعة الإسلامية في قتل هذا الشاب هو محض افتراء متعمد، لا دليل عليه سوى أنه أحد فصول الحملة التي تدار حاليًا على التيار الإسلامي لمحاولة تشويهه عن طريق قنوات معروفة بانتماءاتها ومذيعين مدفوعي الأجر".
وكان شاب من محافظة السويس يدعى (أحمد حسين عيد، طالب بكلية الهندسة 20 عامًا) توفي بعد نقله إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعي بعد قيام أشخاص ملتحين بطعنه بالقرب من منطقة الكورنيش بالسويس، أثناء تواجد الشاب القتيل بصحبة خطيبته.
وتسبب الحادث في انتشار حالة من الرعب والفزع بين المواطنين، وتحول مقتل الشاب إلى حديث الشارع السويسي في كل مكان، وخاصة بعد إلقاء بيان هيئة الأمر بالمعروف في شوارع السويس ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.