تمكنت الإدارة العامة لشرطة التموين، بالاشتراك مع منطقة غرب ووسط الدلتا ومباحث تموين البحيرة، من ضبط 20 ألف طن قمح غير صالح للاستخدام الآدمي، ظهر اليوم الأحد، بشونة الشركة القابضة للأغذية بمدينة دمنهور. حيث قامت الإدارة العامة، بحملة مكبرة على شونة الشركة القابضة للأغذية، مما أسفر عن ضبط 20000 طن قمح «مسوس» تم خلطه مع قمح جديد داخل الشونة، حيث ينص القرار الوزاري رقم 52 / 2012، والخاص بتنظيم عملية فصل توريد القمح المحلي موسم العام الماضي عن العام الحالي، وفي حالة مخالفة هذا القرار بخلط القمح المستخرج لموسم 2011 مع القمح الجديد لموسم 2012 يعد مخالفة وطبقًا للقانون يتم مصادرة الكمية.
ووجد بشونة الشركة القابضة بمدينة دمنهور، العديد من المخالفات؛ حيث تم ضبط آلاف الأطنان من القمح مخلوطة ببراز الحيوانات والأتربة.
وأكد العميد محمد عبد الفتاح، رئيس قسم المطاحن والمخابز بالإدارة العامة لشرطة التموين، أن: "عملية تخزين القمح داخل الشونة تمت بالمخالفة للقانون الوزراي 134 /2011، والذي ينظم عملية توريد القمح المحلي، وفي حالة خلط قمح موسم العام الماضي بالقمح الجديد، يستلزم تبخيره لمرات عديدة، مما يجعل القمح مسرطنًا نتيجة كمية السموم التي يكتسبها من عملية التبخير."
وقد شارك في الحملة اللواء أشرف عطية، مساعد مدير الإدارة العامة لشرطة التموين، واللواء محمد الخليصي مدير مباحث البحيرة، والعميد مصطفى قاسم مدير مباحث التموين، والعميد محمد عبد الفتاح رئيس قسم المطاحن والمخابز بالإدارة العامة لشرطة التموين بوزارة الداخلية.