أدان محققو الأممالمتحدة، في تقريرهم المبدئي الصادر اليوم الأربعاء، الرئيس السوري بشار الأسد في مذبحة الحولة التي وقعت في 25 مايو الماضي، وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 108 أشخاص، غالبيتهم من الأطفال والنساء. ورجّح كبير محققي اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان الدولي، باولو بينيرو، ضلوع الموالين للأسد في المذبحة، بقوله: رغم أنني لم أتمكن من تحديد المسئول عن المذبحة، إلا أن "قوات موالية للحكومة قد تكون المسئولة عن سقوط الكثير من القتلى".
وذكرت اللجنة في تقريرها حول الأحداث السورية في الفترة من فبراير حتى يونيو الجاري، أن هناك عنفا متزايدا على أساس ديني "في وقت كان يتم فيه استهداف الضحايا سابقاً على أساس أنهم موالون أو معارضون للحكومة، سجلت لجنة التحقيق عددا متزايدا من الحوادث التي استهدف فيها الضحايا كما يبدو بسبب انتمائهم الديني".
وفي السياق ذاته، انتقد المحققون الأمميون المعارضة السورية المسلحة، لقيامها بتعذيب وإعدام جنود من القوات النظامية، بالإضافة إلى استخدام العبوات الناسفة في الانتفاضة الشعبية.