نظمت حركة "مصريين" احتفالية تحت عنوان "إلى سوريا ..مع الحب والثورة"، كرمت خلالها المخرج السوري الشهيد باسل شحادة، الذي اغتيل يوم 28 مايو الماضي في مدنية حمص بسوريا. تضمنت الاحتفالية عرض مجموعة من الأفلام للمخرج الشهيد باسل شحادة، وكذلك مجموعة من الأفلام عن الثورة السورية.
وقالت سلمى سعيد، أحد مؤسسي الحركة: إن هذه الاحتفالية أقيمت بالتعاون مع نشطاء من سوريا، وتمثل رسالة تقدير من المثقفين المصريين إلى كل شهداء سوريا، وتضامنا مع الشعب السوري الثائر .
أضافت أن باسل شحادة هو مخرج وناشط سوري ترك دراسته في الولاياتالمتحدة، وعاد إلى سوريا ليشارك في الثورة ويوثقها من خلال الصحافة الشعبية، ونشط على عدة أصعدة، منها التدريب على التصوير والمونتاج، بهدف توثيق الثورة، وفضح جرائم النظام.
وكان مصرا على ألا يترك الكاميرا من يده حتى آخر لحظة من عمره، وحتى بعد مقتله ترك لنا فيديو قصيرا تم إنتاجه بعد استشهاده يظهر القمع الوحشي الذي يتعرض له الشعب السوري بعنوان "سأعبر غدا"، والذي تم عرضه مع فيلمين آخرين لباسل، هما فيلم "أغاني إلى الحرية " والآخر "هدية صباح يوم السبت".