يتجه الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند للفوز بأغلبية برلمانية كبيرة بعد الجولة الأولى، التي عززت مكانته، فيما يحاول إقناع ألمانيا بدعم أكبر للنمو، سعيًا لعلاج أزمة منطقة اليورو. وقالت مؤسسات لاستطلاع الرأي: "من المرجح بعد اقتراع يوم أمس الأحد، أن يشغل تكتل الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه هولاند يلزمه 289 مقعدا، لكي يحقق أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية «مجلس النواب» بمفرده، وفي حكم المؤكد أن يحظى بذلك بانضمام حزب الخضر."
وتُجرى انتخابات الإعادة يوم الأحد المقبل في الدوائر الانتخابية، التي يخفق أي حزب في الفوز، بنسبة 50% بها، بينما تشير التوقعات المبدئية، استنادًا لفرز جزئي لأصوات الجولة الأولى، إلى فوز الاشتراكيين بما بين 283 و329 مقعدًا منفردين.
وتلمح التوقعات إلى، أن: "هولاند ربما لا يحتاج للاعتماد على اليساريين المتشددين المشككين في جدوى اليورو، لإقرار تشريعات، ما يعفيه من صداع محتمل، وسط ضغط من برلين لبدء التحرك نحو وحدة مالية في أوروبا."
وجاء رد فعل الاشتراكيين رصينًا، حرصًا منهم على مواصلة الضغط على أنصارهم للاقتراع في الجولة الثانية، ولكن السيطرة على المجلس الأدنى لأول مرة منذ عقد سيكون نصرًا لليسار، بعد أن سيطر على مجلس الشيوخ في عام 2011، وفاز بالرئاسة في مايو، بعدما أمضى 17 عامًا بعيدًا عن السلطة.