أصدر "ائتلاف شباب الثورة" في أسوان، بيانًا يوضح موقفه من انتخابات الإعادة للرئاسة، حيث قرر الائتلاف ترك حرية الاختيار لأعضائه في التصويت أو المقاطعة، خلال جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية. وقال الائتلاف في بيانه: "إن الدعوة للانتخابات في ظل غياب دستور يحدد ماهية الدولة، عبارة عن سيرك لإعادة إنتاج النظام، وكسب الشرعية أمام الداخل المصري وأمام الرأي العام العالمي، والنتيجة التي يسعى إليها المجلس العسكري، هي قمع الثورة والحفاظ على عدم مساءلته سياسيًا أو اقتصاديًا أو أخلاقيًا، عما ارتكب من خطايا في عهد المخلوع وحتى الآن، بما فيها الدماء التي سقطت طوال الفترة الانتقالية."
وأضاف: "تصبح معركة الرئاسة التي تديرها كل الأجهزة الأمنية والتنفيذية في الدولة لصالح مرشح العسكر هي المعركة الأخيرة لهم، وجماعة الإخوان المسلمون تتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية الكاملة عن هذا المشهد العبثي الذي تعيشه مصر الآن؛ نظرًا لتخليها عن الثورة وأهدافها، والجري حول تحالفات وهمية زائلة مع العسكر، وسعيها الدؤوب للانفراد بالدولة، والسيطرة على مؤسساتها كاملة في ظرف لا تتحمل فيه مصر كل هذا ، معلية مصلحة الجماعة دون النظر لمصلحة الوطن العليا."
وتابع البيان: "بصرف النظر عمن سيأتي على حكم مصر، فإذا لم يحترم أهداف الثورة، ويسعى للقصاص للشهداء والمصابين، ويعمل على تحقيق أهدافها وعلى رأسها العدالة الاجتماعية، فسوف نكون معارضين من أجل حماية هذه الثورة، ولن نتخلى عن حلمنا في الحرية."