أنا ابتديت بفصل القمامة من بيتى، وأسعى أن أرى الحى الذى أسكن فية نظيفا مثل منزلى. هبتدى ببيتى.. نظف الطريق أو انضم للفريق.
الشعار السابق هو للحملة التى بدأها دكتور عمرو حمزاوى فى حى مصر الجديدة لكى يساعد فى حل مشكلة القمامة.
يسعى فريق العمل إلى تطبيق مثلث التنمية الذى يشرحه عايد كامل منسق حملة القمامة، «نكون حلقة الوصل بين الجهاز الإدارى والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية التى تمثلها مؤسسة الزهراوان للتنمية المستدامة»
مشروع الفصل سوف يبدأ تطبيقه فى خلال أسبوعين فى منطقة مصر للتعمير بمساكن الشيراتون، «بس من يوم الجمعة بدأنا حملة التوعية التى شاركنا فيها الشيوخ والقساوسة».
الفكرة كما يشرحها عايد «أن الناس تعرف تفصل الزبالة فى أكياس خضراء للمخلفات العضوية أو مخلفات الطعام وأكياس سوداء للمخلفات الصلبة، ثم بعد ذلك يجمع عامل النظافة القمامة ويرسل المخلفات العضوية إلى مقلب النظافة فى شركة السلام، ويرسل المخلفات الصلبة إلى أقاربه الذين يعملون فى اعادة التدوير»
اختار مكتب حمزاوى منطقة مصر للتعمير «لأنها منطقة مغلقة، نستطيع ان نحصرها وهى 9 مناطق بها ما يقرب من 5 آلاف شقة يخدمها 14 عامل نظافة ليسوا جميعهم تابعين للشركة الأجنبية، واذا نجح المشروع سيعطى مؤشرا بإمكانية تطبيقه فى كل مصر الجديدة»
يعمل أعضاء الحملة على التوعية بها ونشرها منذ أكثر من شهر، «اجتماعنا مع رؤساء اتحاد ملاك المنطقة بمشاركة سيادة اللواء محمد سلطان رئيس حى النزهة، لكن احنا هانبتدى تنفيذ المشروع خلال أسبوعين».
فترة الانتظار كانت فرصة لانتهاء الامتحانات حتى ينضم للحملة أكبر عدد من المتطوعين.
يوضح عياد أنه تم الاتفاق مع كاهن كنيسة الملاك ميخائيل وامام مسجد مصر للتعمير على المشاركة فى التوعية «المشروع شارك فى صياغته عدد من خبراء البيئة من الجامعات المختلفة والمستشارين فى القطاع الخاص ممن لهم خبرة فى مجال إعادة التدوير»
لكى ينجح المشروع «هنوفر الاكياس الخضراء والسوداء فى اول 15 يوما للسكان عشان نحفزهم على تطبيق المشروع».
الآن تبحث الحملة عن ممول أو راع من القطاع الخاص، من أجل شراء عدد من حاويات القمامة ذات المواصفات الخاصة والمصنوعة من الحديد، والتى يتم تثبيتها فى الأرض بقاعدة خرسانية وتعمل بطريقة معينة، لا تجعل من السهل إعادة فتحها للعبث بما تحتويه.