أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أن تطورات الأزمة في كل من اليونان وإسبانيا قد تدفعها إلى خفض التصنيف الائتماني لدول عديدة في منطقة اليورو. وأوضحت موديز، في بيان لها، أن "هذه التطورات قد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات بشأن تصنيفات الكثير من دول منطقة اليورو"، مشيرة إلى أنه "في حال خرجت اليونان من منطقة اليورو، فإنها قد تعمد إلى "إعادة تقييم" درجات دول هذه المنطقة ذات التصنيفات الممتازة حاليا مثل ألمانيا وفرنسا.
وأشارت موديز إلى أن هذا الأمر سيترجم بخسائر كبيرة للمستثمرين في الأسهم اليونانية، سواء مباشرة بسبب التحويل من اليورو إلى العملة المحلية أو أيضا بشكل غير مباشر بسبب الاضطرابات الكبيرة التي ستليها على صعيد الاقتصاد الكلي.