الكتاب المثير للجدل كان قد حقق انتشارا واسعا فى أقل من ثلاثة أشهر طبع خلالها 6 طبعات نفدت من الأسواق بالكامل، بعدها صدر ضده حكم قضائى أمر بمنع طباعته مره أخرى، وسحب كل النسخ المتبقيه فى الأسواق بدعوى تطرقه إلى أسرار عسكرية . وهو نفس السبب الذى تحفظت بسببه الرقابة على المصنفات الفنية السيناريو الذى تقدمت به اعتماد خورشيد شخصيا بصفتها صاحبة القصة ومنتجة الفيلم الذى من المقرر أن يشارك الفنان هشام عبدالحميد فى بطولته . ورغم أن خورشيد كانت تلح كثيرا على الرقابة للانتهاء من إصدار ترخيص بتصوير الفيلم الذى تفضح فيه رئيس المخابرات الأسبق صلاح نصر الذى تزوجها حسب المذكرات عرفيا بعد أن أجبرها على الطلاق من زوجها أحمد خورشيد إلا أن صاحبة الفيلم فجأه اختفت تماما فلا ترد حسب سيد خطاب رئيس الرقابة على تليفوناتها، فاضطرت الرقابة إلى استخدام طريقة المكاتبات حتى تستطيع التواصل معها ولكن كل المحاولات بلا جدوى حتى هذه اللحظة . ومن المتوقع أن يظل المشروع متوقفا حتى تظهر من جديد اعتماد خورشيد وتذهب إلى الرقابة لمناقشتها فى تفاصيل السيناريو، الذى من المتوقع أن يثير جدلا كبيرا إذا ما تم إنتاجه فيلما سينمائيا وطرحه فى دور العرض . يذكر أن الكتاب المأخوذ عنه قصة الفيلم يتعرض لانحراف السلطة الأخلاقى وعلاقة ذلك الانحراف بأهل الفن، واكتفت المؤلفة بذكر الحروف الأولى فقط لأسماء بعض الفنانات اللاتى تم استخدامهن فى هذه الفترة من قبل صلاح نصر، إلا أن تلك الحروف تنطق بأسماء أصحابها.