أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده تؤيد استخدامًا "سلميًا" للطاقة النووية في إيران، وأن روسيا تدعم حق الشعب الإيراني في التقنيات الحديثة بما فيها الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. جاء ذلك خلال لقاء بوتين مع نظيره الإيراني، محمود أحمدي نجاد، في العاصمة الصينية بكين، على هامش مشاركتهما أمس الخميس، في القمة السنوية لمنظمة شنغهاي للتعاون، التي تضم الصين وروسيا، وأربع دول من آسيا الوسطى.
من جانبه، قال نجاد: "إن دولا غربية تسعى لإضاعة الوقت في المفاوضات النووية عبر رفضهم لقاءات تحضيرية، قبل لقاءات موسكو في 18 و19 يونيو الجاري"، مجددًا استعداد بلاده متابعة المفاوضات على الرغم من عدم وجود إرادة لدى الغربيين في التوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي.
وأضاف، أن: "إيران لا تتوقع التوصل إلى حل للمسألة النووية في اجتماع واحد، لكن المحادثات المقبلة قد تؤدي إلى طريق التوصل إلى حل."