أعلنت الولاياتالمتحدة، اليوم الأربعاء، في خطوة مشتركة مع قطر فرض عقوبات ضد "بنك سوريا الدولي الإسلامي"، وذلك بعد اتهامه بمساعدة النظام السوري على الالتفاف على العقوبات المالية المفروضة عليه. وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان: "إن قطر تدعم العقوبات الأميركية باتخاذ "عقوبات مماثلة"، وذلك وسط تعزيز الولاياتالمتحدة وحلفائها الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد، المتهم بشن حملة قمع عنيفة ضد المناهضين له."
وقالت الوزارة: "إن بنك سوريا الدولي الإسلامي "عمل واجهة" للمصرف التجاري السوري، ما سمح له بالالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية على سوريا."
وقال ديفيد كوهن، مساعد وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "إن الخطوة التي تم اتخاذها اليوم ستزيد من الضغوط الاقتصادية على نظام الأسد، من خلال غلق طرق رئيسية مكنته من تجنب تلك العقوبات."
وأضاف في البيان، أن: "وزارة الخزانة، وبالعمل مع أطراف أخرى في أنحاء العالم تشاطرها هدفها بإنهاء القمع الوحشي الذي يتعرض له الشعب السوري، ستواصل إغلاق طرق وصول نظام الأسد إلى النظام المالي العالمي."
وقالت الوزارة: "إن قطر تعمل بشكل وثيق مع الولاياتالمتحدة؛ للمساعدة على تطبيق العقوبات على سوريا". وأضافت: "نشيد بحكومة قطر على دورها الإقليمي والدولي المهم في مواصلة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد".
وتابعت أن، "الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم، لا يستهدف المستثمرين القطريين الذين لهم استثمارات في بنك سوريا الدولي الإسلامي". وتحظر هذه العقوبات على أي مواطن أو مؤسسة أميركية التعامل مع البنك، كما تجمد أرصدة البنك في الولاياتالمتحدة."