أعلنت روسيا والصين، اليوم الأربعاء، معارضتهما لأي تدخل عسكري في سوريا، وذلك في رد فعل على الدعوات الغربية للتدخل في سوريا بعد مجزرة الحولة، التي وقعت على يد النظام السوري مطلع هذا الأسبوع، وراح ضحيتها 108 أشخاص بينهم 50 طفلا، فضلا عن مئات المصابين. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف: إن بلاده لن تسمح لمجلس الأمن بالتفويض لتدخل عسكري في سوريا، مضيفا، أنه من السابق لأوانه القيام بأي تحرك جديد في الأممالمتحدة ضد سوريا.
من جانبها، أعلنت الصين مجددا معارضتها أي شكل من أشكال التدخل العسكري في سوريا، في حين لم يوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو وي مين من جانبه ما إذا كانت الصين ستطرد دبلوماسيين سوريين بعد أن طردت حكومات غربية عديدة دبلوماسيين سوريين كبارا، احتجاجا على مقتل مدنيين في سوريا، قائلا: "لم أسمع بأي تأثير على السفارة السوريّة في الصين".