تدهور الحالة الصحية لإسماعيل الشاعر.. ومظاهرات التحرير تمنع نقله للمستشفى

أكد اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، انتداب لجنة ثلاثية مكونة من أطباء صدر وباطنة وقلب، من قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية؛ لتوقيع الكشف الطبي على إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة الأسبق، في محبسه بسجن مزرعة طرة، بعد تدهور حالته الصحية.

وأوضح اللواء نجيب، أنه تم تشكيل اللجنة الطبية للكشف على الشاعر في محبسه؛ لتعذر نقله إلى المستشفى لأسباب أمنية، نظرًا للمظاهرات الموجودة بميدان التحرير، في أعقاب إعلان نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.

وكان مدير أمن القاهرة الأسبق قد أجرى قسطرة بالقلب، بمستشفى السلام الدولي الأسبوع الماضي، وتم نقله إلى محبسه بسجن طرة، بعد تحسن حالته الصحية، إلا أنه شعر أمس بإعياء شديد وارتفاع في ضغط الدم، وسرعة نبضات القلب، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

يذكر أن الشاعر محبوس حاليًا بعنبر سجن المزرعة بمنطقة سجون طرة، على ذمة قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، و5 من مساعديه، بالإضافة إلى الرئيس المخلوع حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال مبارك ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، المتهمين أيضًا بالتربح واستغلال النفوذ، وإهدار المال العام، والتي من المقرر النطق بالحكم فيها يوم السبت المقبل


تدهور الحالة الصحية ل«إسماعيل الشاعر» داخل محبسه بعنبر سجن المزرعة بطرة