سادت حالة من الارتباك بين أعضاء حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي بعد توارد الأنباء التي تؤكد صعودة المركز الثاني لينافس محمد مرسي في جولة الإعادة، وكان لذلك المشهد بالغ الأثر على رفع الروح المعنوية لأنصار صباحي في التحاق مرشحهم بجولة الإعادة وإزاحة شفيق الذي ينافسه على نفس المركز. وقال هاني النبراوي عضو حملة صباحي إنهم واثقين من اجتياز مرشحهم الجولة الأولى إلى جولة الإعادة، مستندين على النتائج النهائية التي رصدتها الحملة باللجان الانتخابية بمختلف محافظات الجمهورية التي انتهت فيها عمليات فرز الأصوات، "نحن في انتظار نتائج القاهرة والجيزة لكننا على يقين من اكتساح صباحي في الإسكندرية و عدد كبير من مناطق القاهرة أبرزها دار الاسلام ومدينة نصر والمعادي".
وأضاف النبراوي أن هناك مناطق بالقاهرة يتنافس فيها صباحي مع أبو الفتوح على المركز الأول، ذلك في الوقت الذي اكتست فيه حوائط صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك" وتوتير بتعليقات" أنصار المرشح الرئاسي حمدين صباحي داعيين له بالنصر، والتفوق على أحمد شفيق من أجل دماء شهداء الثورة.
"دة حلم ولاحقيقة" تقول نسمة عبر صفحتها الشخصية على تويتر، لترد عليها صديقة لها" الثورة مستمرة"، "أحنا بنهزر ولا أيه"،و يقول محمد ساخرا بعد قراءته خبرا يؤكد تقدم شفيق على صباحي.
أما أنصار المرشح الرئاسي أبو الفتوح فأعلن الكثير منهم عبر صفحاتهم الشخصية على الفيس بوك تضامنهم مع صباحي حال وصوله جول الإعادة، منهم المخرج السنيمائي عمرو سلامة الذي أعلن عن دعمه لصباحي حال تنافسه في جولة الإعادة مع مرشح أخر غير عبد المنعم أبو الفتوح، قائلا: "من الآخر، أنا كنت داعم فتوح لظني أنه أكثر ثوري له فرصة، لو حمدين عاد هادعمه بدمي، لو إعادة بين مرسي وشفيق هختار مرسي ومش محتاج أدي لحد أسباب".