«50 مليون جنيه على الأقل زيادة متوقعة فى دخل شركات الاتصالات خلال يومى الانتخابات، بسبب زيادة الاقبال على الاتصالات واستخدام المحمول فى الاغراض الانتخابية»، بحسب تقديرات خبير الاتصالات ومسئول العلاقات الحكومية بشركة «فودافون» سابقا حمدى الليثى، مؤكدا حدوث «انتعاش قوى فى سوق الاتصالات منذ بدء العملية الانتخابية أدى إلى زيادة الدخل اليومى لشركات المحمول بنسبة تتراوح ما بين 20 30%». «يحقق قطاع الاتصالات، ممثلا فى شركات المحمول الثلاث بالإضافة إلى الشركة المصرية للاتصالات، دخلا شهريا يصل إلى 3 مليارات جنيه، بمعدل 100 مليون جنيه يوميا،، بينما تحقق شركات المحمول الثلاث فقط دخلا يبلغ 2.4 مليار جنيه شهريا، واتوقع زيادة معدلات الاستهلاك بنسبة تصل إلى 25% خلال الانتخابات الرئاسية بسبب زيادة الاستهلاك اليومى لخدمات الصوت والرسائل والداتا»، تبعا ل الليثى. كانت اللجنة العليا للانتخابات قد كشفت أن إجمالى عدد الرسائل القصيرة على شبكات المحمول الثلاث التى تم تلقيها من خلال خدمة «5151» تعدت 4 ملايين رسالة، وأن دليل 140 التابع للشركة المصرية للاتصالات، قد استقبل ما يقرب من 800 ألف مكالمة للاستعلام عن الانتخابات الرئاسية، وأماكن اللجان حتى أمس.
ويتراوح سعر الرسالة الواحدة ما بين 7 إلى 10 قروش اذا ما تم شراؤها بنظام الجملة وهو ما فعله المرشحون للدعاية، يقول أحد وكلاء شركات المحمول، مؤكدا أن الدعاية عبر المحمول هى الأفضل ضمن وسائل الدعاية الانتخابية لسرعة تأثيرها على الجمهور.
وقد أكدت شركات المحمول أنها اتخذت تدابير اضافية لمواجهة الضغوط على الشبكات التى ستنتج عن كثافة المكالمات، واستخدام الداتا، بإضافة تقوية للهوائيات فى الأماكن التى يمكن أن يحدث بها تكدس أثناء العملية الانتخابية.
ومن المتوقع أن يظهر تأثير الانتعاش والنمو الذى تشهده الشركات خلال الفترة الانتخابية، على نتائج أعمالها فى الربع الثالث، بحسب الليثى.