أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يستضيف قادة مجموعة الثمانية اليوم السبت، أن المجموعة "متحدة" بشأن كيفية التعامل مع المفاوضات المقبلة مع إيران حول برنامجها النووي. وقال أثناء استضافته زعماء المجموعة في كامب ديفيد "نحن متحدون بشأن نهجنا تجاه إيران"، مضيفا أن إمكانية استخدام البرنامج للحصول على أسلحة نووية "هو أمر يسبب القلق البالغ لنا جميعا".
ومن جانبها، تقول إيران أن العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي يجب أن ترفع خلال محادثاتها مع القوى العالمية التي ستجري الأسبوع المقبل في بغداد، إلا أنها أكدت اليوم، أن العقوبات لن تجبرها على التخلي عن "حقوقها" النووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست "رفع العقوبات يجب أن يكون أحد أول المؤشرات، من قبل الغربيين خلال مفاوضات بغداد، لإظهار استعدادهم لتغيير سياستهم الخاطئة" في الضغط على إيران.
وستجري إيران مفاوضات مع الدول الكبرى في 23 مايو في بغداد لإيجاد حل تفاوضي للأزمة بعد توقف دام 30 شهرا. وتشتبه الأسرة الدولية في أن يكون برنامج إيران النووي يخفي أهدافا عسكرية وهو ما تنفيه طهران على الدوام.