عقد الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، اجتماعا مع اتحاد البنوك المصرية برئاسة طارق عامر رئيس البنك الأهلي، لمتابعة آخر ما تم التوصل إليه بشأن حل المشكلات التمويلية والفنية المتعلقة بالمصانع المتعثرة أو المتوقفة عن الإنتاج. وأعلن عيسى، في بيان لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية اليوم الجمعة: "أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مراجعة من رؤساء البنوك تجتمع كل أسبوعين لمتابعة ما يتم من أعمال من خلال اللجنة المشكلة بين الوزارة وممثلي هذه البنوك".
أضاف: "أنه تم أيضا الاتفاق على وضع نموذج موحد ببيانات المصانع المتعثرة وإرساله إلى كافة البنوك لاستيفاء البيانات اللازمة والمتعلقة بعملائها الحاليين من أصحاب المصانع المتعثرة والحلول المقترحة لحل مشكلاتهم، ثم إرسال هذه القوائم إلى لجنة المتابعة المختصة ببحث حالات المصانع المتعثرة وتصنيفها، والتي تضم ممثلين لإتحاد البنوك ووزارة الصناعة واتحاد الصناعات واتحاد المستثمرين، مع تحديد موعد نهائي للرد من قبل البنوك، كما تقرر عقد الاجتماع القادم في الأسبوع الأول من شهر يونيو المقبل".
وجرى خلال الاجتماع، استعراض تقرير لجنة متابعة خطة مساندة المصانع المتعثرة والذي يتضمن 150 مصنعا كمرحلة أولى، وشملت حل المشكلات المالية سواء من خلال التوصل إلى تسوية مديونيات بعض المصانع مع البنوك أو إعداد زيارات لهذه المصانع من خلال البنوك لبحث تقديم تسهيلات في السداد إلى جانب تقديم الخدمات الفنية لعدد من المصانع و إعادة تشغيلها مرة أخرى.
من جانبه، أكد طارق عامر، رئيس البنك الأهلي المصري ورئيس اتحاد البنوك: "أن القطاع المصرفي مستمر في أخذ خطوات ايجابية نحو إصلاح الوضع الاقتصادي لمصر خلال المرحلة الراهنة من خلال مساعدة المصانع المتعثرة أو المتوقفة عن الإنتاج وإعادة تشغيلها مرة أخرى".
مشيرا إلى: "ضرورة حل مشكلات المصانع المتعثرة مع كل من الوزارات والجهات الحكومية للتخفيف عن كاهل المتعثرين خاصة خلال هذه المرحلة الحرجة".