أثارت مطالبة أحد أعضاء حملة دعم المرشح الرئاسي، أحمد شفيق، في ميكروفون مسجد سيدي عبد الرحيم القناوي بقنا، للمصلين بالبقاء في المسجد، بعد انتهاء صلاة الجمعة، اليوم، لاستقبال المرشح أثناء زيارته للمسجد، احتجاجات بين المصلين، الذين أكدوا رفضهم استخدام المسجد في الدعاية الانتخابية لهن وهو ما أضطر شيوخ القبائل إلى الإعلان عن إلغاء الزيارة لتهدئة الغاضبين. ووفقا لمصادر قبلية رفضت ذكر اسمها، فقد أدى شفيق صلاة الجمعة في مسجد الرضوانية بمدينة الأقصر، لأسباب أمنية، وكان مقررا أن يزور مسجد القناوي بعدها، ثم يتوجه بعدها إلى قرية "الشعانية" في نجع حمادي، مسقط رأس عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية، هشام الشعينى، لعقد مؤتمر انتخابي هناك، ضمن جولته في عدد من محافظات الصعيد.
وأضافت المصادر، أن زيارة شفيق للمسجد، تقرر أن تكون بعد فترة من صلاة الجمعة، على أن يزور بعدها مطرانية الأقباط الأرثوذكس في قنا، ثم يلتقي بعدها عددا من رموز الحزب الوطني السابقين، من بينهم اللواء أحمد خلف الله وهشام الشعيني، نائبي نجع حمادي.
كان خطيب مسجد سيدي عبد الرحيم، قال في خطبته، إن "مصر في حاجة إلى مرشح قوي، يستطيع أن يمنع قطع الطرق، ويعيد الأمن إلى الشارع"، وهو ما أثار انتقادات كبيرة له من جانب المصلين، الذين اعتبروا الخطبة ضمن حملة تأييد شفيق.