الأمم المتحدة تفحص تقريرا حول شحنات أسلحة من بيونج يانج إلى دمشق

قال فريق خبراء للأمم المتحدة يتابع سير العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية في تقرير له إن الفريق يفحص تقارير سرية عن محاولات كورية شمالية سابقة لإرسال شحنات مواد متصلة بالأسلحة إلى سوريا وميانمار.

وقال التقرير الذى قدمه الفريق إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية المنبثقة عن مجلس الأمن الدولى فى وقت سابق من هذا الأسبوع "استمرت كوريا الشمالية بنشاط فى تجاهل العقوبات الواردة فى قرارات الأمم المتحدة"، لافتا إلى أنها "لم تبلغ دول أعضاء اللجنة عن أى انتهاكات تنطوى على نقل مواد نووية أو مواد أخرى متصلة بأسلحة الدمار الشامل أو صواريخ ذاتية الدفع، لكنها أبلغت عن عدة انتهاكات أخرى منها مبيعات غير مشروعة لأسلحة ومواد متصلة بها وسلع كمالية".

من جهة أخرى، شكت سوريا إلى الأمم المتحدة من أن صناعة السياحة لحقت بها أضرار بالغة نتيجة للصراع المستمر منذ 14 شهرا بين القوات الحكومية والمعارضة التى تقاتل للإطاحة بالرئيس بشار الأسد والذى أثار مخاوف من اندلاع حرب أهلية.

وفى رسالة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التى تضم 193 عضوا أذيعت أمس قال السفير السورى بشار الجعفرى، إن نسبة الإشغال فى الفنادق انخفضت من متوسط بلغ 90% قبل الأزمة التى بدأت فى مارس 2011 إلى أقل من 15%.

وكتب الجعفرى فى رسالته المؤرخة فى السابع من مايو انه فى المدن والمناطق التى تشهد توترات فان تأثير الأزمة على قطاع السياحة كان "كارثيا تماما" حيث توقف نشاط السياحة بالكامل وتوقفت الفنادق عن العمل.

وألقى الجعفرى باللوم فى تراجع النشاط السياحى على مواقع السفر على الإنترنت لأنها حذرت السياح ونصحتهم بالابتعاد وعلى الدول التى أوقفت رحلاتها الجوية إلى سوريا "ومجموعات إرهابية مسلحة" تستهدف المواصلات وطرق الاتصالات وشركات النقل بالإضافة إلى ترويع وقتل وخطف المدنيين.