قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، اليوم الخميس: إن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد سيشكل ضربة لإيران وحزب الله وقد يؤثر أيضا على حركة الجهاد الإسلامي. ودعا باراك - في تصريحات أوردتها الإذاعة الإسرائيلية اليوم الخميس، المجتمع الدولي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) والولايات المتحدةوروسيا وتركيا إلى "تسريع وتيرة الأحداث في سوريا من أجل إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد"، ولعب دور فعال يضطر الأسد إلى الرحيل، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية روسيا في إيجاد حل للأزمة.
وأضاف الوزير الإسرائيلي: أفضل تطبيق النموذج اليمني في سوريا بحيث يرحل الأسد ومجموعة مساعديه دون تفكيك الحزب الحاكم وأجهزة الاستخبارات أو القوات المسلحة السورية، وعلى صعيد آخر قال باراك في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة إن إسرائيل والولايات المتحدة تتفقان في الرأي بشكل مبدئي على طريقة التعامل مع الملف النووي الإيراني مشددا على أن حصول ايران على أسلحة نوويّة هو أمر غير مقبول، وأنه لا يجب استبعاد أي خيار يتم طرحه في المباحثات التي تتعلق بهذه القضيّة، مضيفا: "أنا محبط من بطء انهياره، أعتقد أنه (الأسد) فظ على كل حال".