بدا مراقبو الأممالمتحدة رحلة جديدة اليوم الاثنين لزيارة المناطق المضطربة في ليبيا. والمراقبون وهم متعددو الجنسيات في سوريا لمراقبة هدنة هشة أعلنت في إبريل. وأعلنت الصين أن ستة مراقبين عسكريين صينيين تابعين للأمم المتحدة غادروا بكين اليوم الاثنين للانضمام إلى 189 مراقبا في سوريا. وكان المراقبون قاموا بزيارة أمس للشمال. وحثت سوري الوسيط الدولي كوفي عنان على اتخاذ "إجراءات ملموسة" في مواجهة "جماعات مسلحة" يوم السبت في حين أقيمت جنازة رسمية لتشييع 55 شخصا قتلوا في هجوميين في العاصمة. وقالت وسائل الإعلام الحكومية إن الهجوم الذي نفذ بسيارتين ملغومتين قتل 55 شخصا وأصاب 372 شخصا بجروح. وكان أعنف هجوم تشهده العاصمة منذ بدء الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد قبل 14 شهرا.
وتهدف بعثة المراقبين غلى نشر 300 مراقب في سوريا بحلول نهاية مايو الجاري في إطار خطة عنان لإنهاء إراقة الدماء المستمرة منذ أكثر من عام وبدء حوار سياسي ضمان حرية دخول المساعدات الإنسانية والصحفيين إلى سوريا.
وتقول الأممالمتحدة، إن القوات السورية قتلت أكثر من تسعة آلاف شخص منذ مارس من العام الماضي. وتقول السلطات إن نشطاء قتلوا 2600 من الجود وأفراد الأمن.
وتمنع سوريا أغلب الصحفيين المستقلين من دخول البلاد مما يصعب التحقق من التقارير عن الهجمات وأعداد القتلى والجرحى.