فتحت وفاة المغنية الأمريكية ويتنى هيوستون نتيجة تناولها المخدرات اعين الجميع على انتشار ظاهرة اقبال الكثير من نجوم هوليوود على تناول المخدرات باختلاف أنواعها، وهو الامر الذى ربما يظل فى الخفاء إلى ان يدخل النجم مركزا للعلاج أو حتى موته المفاجئ. وفى السنوات الأخيرة سمعنا الكثير من القصص عن مشاهير الفن الذين يستخدمون المخدرات والخمور، كوسيلة مهدئة وحتى طريقة للاحتفال واسلوب حياة على الرغم من انهم يعلمون مدى خطورة هذه الأشياء ولكنهم يهملون كل التحذيرات الطبية بأدمانهم ولا يتعلمون الدرس من وفاة زملائهم فيفقدون نجوميتهم وجمهورهم وربما حياتهم فى النهاية وبشكل مفاجئ.
وأصبحت الشهرة ترتبط بشكل أو بآخر بهذه الظاهرة وكانها ضريبة يدفعها النجم ثمنا لنجوميته التى ربما تكون السبب فى بحثه عن الراحة المؤقتة من توتر حياته أو ربما يبحث عن شىء جديد يصرف فيه الأموال الطائلة التى يحصل عليها من عمله السينمائى.
وإذا تذكرنا بعضا من هؤلاء النجوم الذين رحلوا نتيجة إدمانهم للمخدرات أو لتناول جرعات زائدة من المهدئات فأول هؤلاء الممثل هيث ليدجر الذى توفى نتيجة تناول عقاقير مخدرة ومهدئة عام 2008 وكان عمره 28 عاما.
أيضا الممثلة والمغنية بريتنى مورفى والتى توفيت عام 2009 نتيجة جرعة زائدة، والمغنية ايمى واينهاوس والتى توفيت العام الماضى نتيجة جرعة زائدة من المخدرات.
والامر ليس بجديد على هوليوود فالمغنى الاسطورة الفيس بريسلى ملك موسيقى الروك اند رول توفى عام 1977 بعد جرعة زائدة من العقاقير المهدئة والمخدرة ايضا. ويبدو ان بعض نجوم هوليوود بحثوا عن الإثارة فى حياتهم الشخصية فى مرحلة ما بعيدا عن الأضواء فوجدوها فى الادمان ولكنهم تراجعوا فى اللحظات الأخيرة واستطاعوا ان يتغلبوا على الإدمان والتخلص منه قبل فوات الأوان ومنهم الممثل روبرت داونى والذى بدأ اولى تجاربه بالمخدرات وعمره ست سنوات وفى عمر العشرينيات كان مدمن كوكايين وهيروين وأنواع أخرى ولكنه تخلص من الإدمان فى 2002 بعد فترة من العلاج فى أحد المراكز العلاجية.
والممثلة دريو باريمور التى بدأت أولى خطواتها فى عالم المخدرات وعمرها احد عشر عاما كمدمنة للخمور، ثم للماريجوانا والكوكايين وهى فى الثالثة عشرة وتخلصت من كل ذلك لتصبح إحدى نجمات هوليوود.
أيضا الممثل شارلى شين وهو أحد كبار نجوم التليفزيون الان، واعترفت الممثلة إنجلينا جولى انها كانت مدمنة للكثير من أنواع المخدرات منها الكوكايين والهيروين وغيرهما من العقاقير ولكنها ابتعدت عنها جميعا منذ فترة طويلة.
وسيجد معجبى الممثل روبن ويليامز صعوبة فى تصديق انه كان مدمن كوكايين ولكنه تركه بعد وفاة صديقه بسبب الإدمان.
أيضا المذيعة اللامعة أوبرا وينفرى والتى اعترفت انها كانت مدمنة وهى فى العشرينيات.
ولكن جميعهم اختار العودة إلى حياتهم الطبيعية واستكمال مشوارهم الفنى حتى لا يلقى نفس المصير وهو الموت وحيدا فى حمامه الخاص أو فى إحدى حوادث السيارات.