أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون فرنسيون أن سموم العقارب والعناكب التى تنمو فى الغابات الكثيفة تستخدم فى علاج الأمراض الخطيرة مثل كافة أنواع السرطانات، بالإضافة إلى أنها تحد من الإصابة بمرض الزهايمر . وقال الباحثون إن سم أرملة العنكبوت السوداء والعقرب المميت من الممكن أن يقوم بمهمة جليلة في استئصال الخلايا السرطانية من الجسم ، لأن الإبرة الموجودة في ذنب العقرب والحاوية على السم باستطاعتها الكشف عن بقايا الخلايا المصابة بالسرطان بوضوح تام بعد إضافة مواد اشعاعية الى كمية السم المحقون في موقع الاصابة ، وبذلك يمكن تعقب تلك الاجزاء وازالتها كليا قبل أن يقوم الطبيب الجراح بغلق موضع الجرح.
وأشار الباحثون إلى أن تلك العملية تتم بفضل وجود مادة فعالة تسمى "الكلوروتوكسين" في سم العقرب ويقوم الأطباء باستخدام هذه المادة فى المخ.
وأضافوا: أن نسيج إحدى أنواع العناكب الاستوائية التي يطلق عليها اسم "نيفيليا" ينتج خيوطا حريرية بالغة الدقة والقوة ، وقد ثبت علميا أن هذه المادة التي تنتمي إلى فصيلة "نيفيليا كالفيبس" تحفز انقسام خلايا الجسم ، ولا يلفظها الجسم كمادة غريبة ثم أنها تمتلك قدرة طبيعية على طرد البكتيريا.