ارتفعت أعداد المتظاهرين المشاركين فى فعاليات جمعة اليوم ، والمعروفة إعلاميا ب"جمعة الزحف"أو"جمعة النهاية"، والتي دعت إليها قوى وحركات ثورية وأحزاب سياسية على خلفية أحداث العباسية، والتي أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات. وشهد الميدان قبيل صلاة الجمعة إنشاء 3 منصات بالميدان للقوى السياسية المشاركة فى فعاليات اليوم، إحداها تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها غالبية المشاركين، وتقع على الجهة المقابلة لشارع قصر النيل، ومنصة أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية بالجهة المقابلة لمجمع التحرير، ومنصة القوى الثورية الواقعة بجوار الجامعة الأمريكية بين شارعي محمد محمود والتحرير.
وطالبت منصة الاخوان المسلمين المتواجدة بالميدان بتسيير مسيرة من التحرير باتجاه العباسية عقب صلاة الجمعة، حقنا للدماء.
من ناحية آخري انتشرت سيارات وزارة الصحة بأرجاء الميدان، للقيام بحملات التبرع بالدم فى إطار المساهمة فى دعم المستشفيات الواقعة بنطاق العباسية.
ويطالب المشاركون في فعاليات جمعة اليوم بتسليم السلطة، والالتزام بإجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها، وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، والتحذير من محاولات ربط تسليم السلطة بموعد إعداد وإقرار الدستور،.
وقام عدد من المتواجدين بالميدان بإقامة منصة بارتفاع عدة أمتار بين شارعي محمد محمود والتحرير لإقامة صلاة الجمعة في الميدان، وسط تعليق اللافتات التي تعبر عن مطالبها في مليونية اليوم، فيما تأثرت حركة المرور بالشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير.