وقعت اشتباكات بين عدد من العناصر المندسة ومثيري الشغب، وقوات الأمن خلال مسيرة نظمها أمس الاثنين، أصحاب البازارات السياحية بكورنيش النيل بمدينة أسوان، انتهت أمام مديرية الأمن للمطالبة بتوفير الحماية الأمنية المطلوبة بمنطقة السوق السياحي القديم بمدينة أسوان.
وتحولت المسيرة إلى أحداث عنف بعد أن قامت العناصر المندسة بترديد الهتافات المعادية والألفاظ الخارجة لقوات الأمن، فيما حاول عدد منهم الاعتداء على بعض أفراد الأمن.
وعلى الفور، تعاملت قوات الأمن مع الموقف بتطويق المنطقة أمنيًا وغلق منطقة كورنيش النيل لمنع أي اعتداءات على مبنى مديرية الأمن، فيما تم تفريق المتظاهرين باستخدام الغازات المسيلة للدموع.
كما انتقل مدير أمن أسوان اللواء حسن محمد حسن، والقيادات الأمنية إلى موقع المتظاهرين للحد من أي تصعيد جديد، حيث نجحت هذه الجهود في تفريق المتظاهرين.
كانت الأحداث بدأت خلال مسيرة كبيرة شارك فيها أكثر من 500 شخص من أصحاب البازارات السياحية من منطقة السوق السياحي القديم ومنطقة الحاج حسن وعباس فريد السياحيتين بأسوان على كورنيش النيل، وأمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان وانتهت أمام مديرية الأمن، للمطالبة بتوفير الحماية الأمنية للسائحين بالأسواق السياحية خلال هذا الظرف الراهن الذي تشهده البلاد حماية لأرزاق العاملين في قطاع السياحة.