قال متحدث قبلي اليوم السبت إن ما لا يقل عن سبعة متشددين مرتبطين بالقاعدة قتلوا في اشتباكات في جنوب اليمن، بينما تكافح الدولة الفقيرة للسيطرة على تمرد عنيد. ويشن اليمن هجوما على المتشددين الاسلاميين الذين استغلوا الفوضى التي تحيط بالاحتجاجات الشعبية التي استمرت لأكثر من عام والقتال الذي أطاح بالرئيس السابق علي عبد الله صالح من السلطة، وقال علي عيضة المتحدث باسم قوة قبلية متحالفة مع الجيش إن خمسة متشددين من جماعة أنصار الشريعة وهي جماعة منتمية للقاعدة قتلوا في كمين نصبه رجال قبائل في منطقة العرقوب قرب مدينة لودر في الجنوب الليلة الماضية، وأضاف أن متشددين آخرين قتلا في هجوم لرجال قبائل في منطقة أخرى خارج لودر.
وفي حادث منفصل قال مسئول أمني في محافظة لحج بجنوب اليمن إن العقيد بالمخابرات ياسر عبد القوي قتل برصاص اطلقه مجهولون صباح اليوم بينما كان يسير قرب المستشفى الرئيسي بالمدينة، وقتل أكثر من 250 شخصًا منذ تكثيف القوات الحكومية لهجماتها على المتشددين الذين تتهمهم بالهجوم على معكسر للجيش قرب لودر في وقت سابق من الشهر الحالي، وسيطر إسلاميون متشددون بالفعل على عدد من المدن في الجنوب بالقرب من ممرات الشحن في البحر الأحمر.
كما يواجه الرئيس اليمني الجديد عبد ربه منصور هادي الذي تعهّد لدى توليه السلطة بمحاربة القاعدة تحديات من المتمردين الشيعة في الشمال والانفصاليين في الجنوب.