نفت حملة المرشح المستقل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى أن يكون المرشح الرئاسى قد حصل على أموال من السعودية تحت أى مسمى، مؤكدة أنه حصل على مكافأة نهاية الخدمة من جامعة الدول العربية بصورة رسمية وفقا لقرار من مجلس الجامعة. جاء ذلك ردا على ما ذكره الصحفى وائل قنديل فى عموده بجريدة «الشروق» عن حصول موسى على أموال من السعودية بدعوى أنها كانت جزءا من مكافأة نهاية خدمته كأمين عام للجامعة العربية.
وقالت الحملة فى رد رسمى أرسلته إلى الشروق «بالإشارة إلى المقال الذى نشر فى جريدة الشروق بتاريخ 26/4/2012 تحت عنوان (مرشح السعودية لرئاسة مصر) أود الإفادة بأن كاتب المقال أشار إلى أن السفير السعودى فى القاهرة، قال «إن هناك مكافأة تمنحها بلاده إلى كل أمين عام للجامعة العربية يغادر موقعه وأن هذه المكافأة سلمت للسيد عمرو موسى شخصيا وليس للأمانة العامة للجامعة.. وأن هذه إشارات ورسائل قد يفهم منها أن السعودية تفضل عمرو موسى مرشحا لرئاسة مصر». وأضاف الرد أن «حملة السيد عمرو موسى المرشح تؤكد أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة، ولم يحدث أن تسلم المرشح مكافأة نهاية خدمة من أى دولة وإنما من الجامعه العربية وبصفة رسمية، وبناء على قرار رسمى يمكن الحصول عليه إذا كان توخى الأمانة لاتزال سمة ينتهجها الكاتب، وبالتالى فإن الخلاصة التى وصل إليها الكاتب لا تمت للواقع بصلة وليس لها أى ظل من الحقيقة وتقدم للقارئ تقارير مؤسفة فى افترائها». وقال البيان «ترى الحملة أن توجيه مثل هذه الاتهامات دون أية أدلة أو أسانيد يمثل خروجا على المهنية، ويتطلب اعتذارا من جانب الصحيفة عن مثل هذا التجاوز، وفى الوقت ذاته تحتفظ الحملة بحقها فى اتخاذ الإجراءات القانونية إزاء محاولات تشويه سمعة المرشح بأسباب ملفقة مزورة».