أكد وزير النقل الدكتور جلال السعيد أن مصر تشهد نقلة كبيرة في مجال تطوير الموانئ محليا ودوليا خدمة للمشروع العربي للربط البحري ضمن خطة تطوير كبيرة لإعادة تأهيل الموانئ المصرية أسوة بما تم في ميناء. شرق بورسعيد الذي يعد ثاني أكبر ميناء في المنطقة، وجاري العمل ليكون الأول، وأن تواصل أعمال التطوير في الموانئ العربية سيكون له الأثر الكبير على عملية التواصل العربي وخدمة الشعوب العربية.
ولفت وزير النقل خلال مشاركته صباح اليوم فى أعمال مؤتمر الربط البحرى بين الدول العربية المنعقد فى بيروت الى ان الدول العربية حباها الله بموقع متميز وتطل على بحار عديدة ولكنها لم تستفد من هذا الموقع بشكل كبير من أجل تعظيم حركة التجارة البينية بين الدول العربية وكذلك بين العرب والعالم وحث الدول على الاستفادة القصوى من الموقع الفريد للموقع العربى محليا ودوليا، مشيرًا إلى وجود بعض التحديات التي تواجه الربط البحري العربي مثل حجم الأساطيل العربية ومسألة تطوير الموانئ وقضية التواصل العربي والمؤسسي في مجال النقل البحري.
وذكر أنه قادم من تركيا حيث أُبرم بروتوكول تعاون يسمح بانشاء خطوط ملاحية مباشرة بين مصر وتركياوربط موانىء مصر بموانىء تركيا والسماح بمرور الشاحنات المصرية عبر الأراضي التركية ثم الى اوربا وكذلك بالنسبة للشاحنات التركية بالمرور عبر الأراضي المصرية إلى القارة الإفريقية والخليج العربي، واعتبر هذا البروتوكول يصب في مصلحة الربط البحرى بين الدول العربية.
وتطرق إلى الأوضاع الداخلية في مصر، مشيدا بالثورة المصرية وما أحدثته من انجازات وموضحا أن مصر في سبيلها إلى بناء مؤسساتها الدستورية ونقل السلطة المدنية المنتخبة، وأن مصر دولة كبيرة وعظيمة وهى تتعافى وتقوى بالتعاون مع شقيقاتها العربيات.