كشفت دراسة طبية حديثة النقاب، عن أن المعاناة من مرض "الاناروكسيا" المعروف "بفقدان الشهية العصبى" يعود إلي وجود خلل وإضطراب فى المخ، وهو مايفتح المجال لتوفير علاج فعال للأضطرابات الغذائية التي باتت تشكل خطرا حقيقيا على الكثيرين. وعكف الباحثون على دراسة حالات الاناروكسيا على مجموعة من الفتيات دون الثامنة عن طريق متابعة نشاط المخ بواسطة صور الاشعة بالرنين المغناطيسي ، مشيرين إلي أن تشخيص فقدان الشهية المرضى يكون عندما يقل وزن المريض بنسبة 15 % عن معدل وزنه المثالي.
وأشارت صور أشعة الرنين المغناطيسى إلي وجود خلل فى بعض الروابط العصبية المعنية بآلية تناول الطعام والتي تدفع بالمريض إلي الاقلاع بصورة مرضية عن تناول الطعام، وأعتباره سما قد يؤذى صحته بالإضافة إلي إرسال المخ للاشارات تجعل المريض يشعر بأنه بدين.
وهو على عكس الحقيقة حيث يجب عليه فقدان الوزن الزائد حتى وأن كان قد تخطى حاجزالمقبول .