سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شفيق يودع زوجته من مسجد الثورة.. وسليمان والنائب العام يتقدمان المشيعين (العسكرى) بلا ممثل رسمى فى الجنازة.. ونائب مبارك يعلق على استبعاده من (الرئاسة): عسى أن تكرهوا شيئًا
ودع المرشح الرئاسى، أحمد شفيق، زوجته الراحلة، عزة عبدالفتاح، بعد صلاة الجنازة عليها فى مسجد الثورة، بمصر الجديدة، وسط المئات من أنصاره ومؤيديه ومنسقى حملته الانتخابية فى عدد من المحافظات، يتقدمهم مدير المخابرات السابق، عمر سليمان، والنائب العام، عبدالمجيد محمود، والمسئول الإعلامى لحملته، محمود بركة. ومن المقرر أن يقام العزاء مساء اليوم فى مسجد آل رشدان، بمدينة نصر.
وأدى المصلون صلاة الظهر على جثمان الراحلة، وتبعتها صلاة الجنازة، بعدها حملوا النعش، إلى سيارة الاسعاف التى نقلت الجثمان الى مثواه الأخير بالقطامية حيث دفنت فى مقابر العائلة، بينما تسببت الإجراءات الأمنية المشددة فى حالة من الزحام فى المنطقة المحيطة بالمسجد وهو ما أثار غضب أصحاب السيارات المارة بالطريق، وتسبب فى تصادم سيارتين.
والتف بعض المواطنين حول عمر سليمان، والذى خرج وسط حراسة مشددة من الشرطة العسكرية، وأجاب صحفيين سألوه عن استبعاده من سباق المرشحين للرئاسة بقوله: «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم»، بينما رفض التعليق على اقتراح مواطنين بأن يساند شفيق فى المعركة، ملتزما الصمت.
كما شهد العزاء وجود عدد كبير من وزراء حكومة شفيق، بينهم نائبه فى الحكومة يحيى الجمل، ووزيرة التعاون الدولى فايزة أبوالنجا، ووزير الكهرباء حسن يونس، ووزير التضامن الاجتماعى الأسبق، على مصيلحى، ووزير التنمية الإدارية السابق، أحمد درويش، ووزير التعليم الأسبق، أحمد زكى بدر، ووزير الإنتاج الحربى السابق، سيد مشعل، وعدد من قيادات وزارة الطيران السابقين، بينهم الوزير السابق، إبراهيم مناع، وعدد من قيادات الجيش ووفد من الكنيسة القبطية، فيما لم يحضر ممثل رسمى للمجلس العسكرى.