أكد اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك، والمرشح المستبعد من رئاسة الجمهورية، أنه لن يرد على من قال إنهم "تطاولوا على شخصه"، زاعما أن ذلك زاد من صلابته وقدرته على التحدي من أجل خدمة الوطن، مضيفا أنه "سيضع خبرته المتراكمة على مدى 56 عاما لخدمة مصر". وقال سليمان لأنصاره في بيان له عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط إنه وافق على الترشح للرئاسة نتيجة إصرارهم على ذلك، واصفا نجاحهم في جمع التوكيلات بالمعجزة"، معتبرا أن خبر ترشحه قوبل ب"فرحة عارمة" لدى جموع الشعب فى كل مكان.
واستنكر سليمان في الوقت ذاته ما سماه ب"رد فعل هستيري غير عاقل أو متزن" ضده، وقال إن معارضيه استخدموا ألفاظا نابية وتهديدات بالكفاح المسلح، وقال إن بعض النواب هددوه بالقتل تحت قبة مجلس الشعب، وتسرعوا بإصدار قانون لعزله من حقوقه السياسية، وهم يعلمون أنه غير دستوري وغير ديمقراطي بل يخالف ما شرعته الاممالمتحدة لحقوق الإنسان، بحسب البيان.
واعتبر سليمان أن شراسة الهجوم ضده "دليل على مدى تأييد جموع الشعب لى وشعورهم بالاطمئنان على مستقبلهم ومستقبل هذا الوطن العظيم".
وقال سليمان: "أعزف عن الرد على من تطاول على شخصى لأنه زاد من صلابتى وقدرتى على التحدى من أجل خدمة هذا الوطن الغالى وشعبه العظيم، وسأعيش ما تبقى لى من عمرى أعتز بتاريخي وما قدمته على مدى 56 عاما وسأضع خبرتي المتراكمة على مدى هذه السنين لخدمة هذا الوطن العظيم.. حفظ الله مصر الكنانة وحمى شعبها من كل الفتن والشرور.. والله الموفق والمستعان".