أكدت المطربة شيرين أن إدارة مهرجان قرطاج أرسلت إليها مؤخرا دعوة المشاركة فى دورته الجديدة مؤكدين بذلك احترام بلادهم للفن الذى تقدمه شيرين، وأنه كان غير متعمد ذكر اسمها فى التصريح الشهير الذى أطلقه وزير الثقافة التونسى مهدى مبروك من قبل وأثار ضجة كبيرة بعد أن وصف بعض الفنانين المصريين واللبنانيين ب«مطربى العرى». وكشفت شيرين أنها لم تغضب من تصريحات مبروك، موضحة أن من حقه الخوف على سمعة المهرجان وأن يختار من يغنون على خشبته، فهو مسئول أمام شعبه عن القيمه الفنية التى تقدم فى المهرجان، وسيحاسبه الجمهور عليها.
وذكرت شيرين أن إدارة المهرجان أوضحت لها أن اسمها من البداية لا يدخل فى القائمة التى ذكرها وزير الثقافة التونسى.
وعن عدم غنائها للثورة أو لمصر بعد الثورة حتى الآن أكدت شيرين أنها تشعر بحزن شديد عندما تشاهد التليفزيون ولا تجد نفسها بين المطربين الذين غنوا لمصر بعد الثورة، الا أنها أرجعت السبب وراء ذلك لانشغالها بالبحث عن إجابة للسؤال الصعب: «هى البلد رايحة على فين؟»، حتى تطمئن على مستقبل بناتها، خاصة أن الكبرى منهما ستلتحق بالمدرسة العام المقبل.
ونفت شيرين أن تكون قد هاجرت إلى لبنان أو دبى كما يردد البعض، وقالت إن دخول ابنتها المدرسة فى مصر يكذب كل هذه الشائعات التى تضر بسمعتها، وتشكك فى مدى حبها لوطنها الذى لا يمكن أن يقدر بثمن، وتمثله فى كل حفلاتها بالخارج.
ونصحت شيرين من يتفرغ لترويج شائعات عنها بأن ينظر إلى نفسه وسيجدها مليئة بالعيوب، وتابعت «احنا فى وقت المفروض ندور على الحاجات الحلوه اللى فى بلدنا ونقولها للناس.. مش نتبع سياسة نشر الغسيل وندور على الفضايح ونركز عليها، وأضافت لازم نحب بلدنا أكتر من كده»..
من ناحية أخرى قالت شيرين إنها استقرت بشكل نهائى على تصوير أغنيتين «واحدة بواحدة»، و«هتروح» من ألبومها الأخير «اسأل علىّ» بطريقة الفيديو كليب مع المخرجة اللبنانية ليلى كنعان بعد حيره شديدة فى الاختيار بين أغانى الألبوم التى تحب جميعها بنفس الدرجة وتتمنى أن تصورها جميعا كليبات، وأشارت إلى أن التصوير سيتأخر بعض الوقت خاصة أن التحضير مع ليلى كنعان يأخذ فترة طويلة.