أعلنت سلطات قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ لتأمين تفريغ 123 كيلوجرامًا من ذهب منجم السكري، قادمة علي طائرة خاصة من مرسي علم، حيث تم نقلها وسط حراسة إلى أحد المخازن لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو نقلها فيما بعد إلي الخارج لتنقيتها في معامل متخصصة وبيعها في البورصات العالمية واقتسام ثمنها. صرحت بذلك مصادر مسئولة بالقرية، وقالت إن الشحنة قد وصلت علي طائرة خاصة بصحبة خمسة أشخاص من الشركة الأسترالية التي تتولى استخراج الذهب من منجم السكري، حيث تم وضع سياج أمني حول الطائرة التي هبطت قرب صالة رقم 4، وتم تفريغ حمولة الذهب داخل سيارة مصفحة تابعة لشركة "أمانكو" غادرت المطار وسط حراسة أمنية مشددة إلي مخزن الشركة بمدينة 6 أكتوبر.
وكانت شحنة الذهب عبارة عن 6 سبائك كبيرة تم الإفراج عنها، على أن يتم السماح بعد ذلك بسفرها لتنقيتها في الخارج ثم بيعها في البورصات العالمية، واقتسام ثمنها طبقا للتعاقد بين مصر وشركة "ستامين" الأسترالية التي تتولى استخراج الذهب من المنجم، الذي يعد واحدا من أكبر 10 من مناجم ذهب في العالم.
وأضافت المصادر أنه من المقرر أن تغادر سبائك الذهب البلاد بعد يومين إلى كندا لتنقيتها، تمهيدًا لبيعها، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، خاصة مصلحة الموازين والتمغة وهيئة الثروة المعدنية بوزارة البترول، وقد تم الإفراج عن الشحنة وفقا للإجراءات القانونية، وتأمين خروجها لتخزينها بمخازن الشركة بمنطقة المقطم لحين سفره لتتم عمليات تنقية له تصل إلي 99.9% بأحدث الأجهزة غير المتوفرة في مصر، ثم يتم بيعه في البورصات العالمية وتحصل الحكومة المصرية علي نسبة 3%، علي أن تتقاسم كامل الإنتاج بعد استرداد المستثمر الأجنبي كامل مصروفاته.