بدأت محكمة جنح عين شمس، صباح اليوم الثلاثاء، نظر الدعوي القضائية المقامة ضد الناشطة السياسية أسماء محفوظ، بتهمة الاعتداء على أحد المواطنين ويدعى عبد العزيز فهمي، وقد قضت المحكمة في وقت سابق، بحبسها لمدة عام وتغريمها ألفين جنيه. وقد ذكر عبد العزيز فهمي، مقيم الدعوى القضائية (رقم 20994 لسنة 2011) "أن أسماء اعتدت عليه بالضرب، مما ألحق به ضرراً بالغاً"، رغم تأكيدات أسماء أنها لم تراه من قبل، وأن أول مرة شاهدت صورة له كان بعد إقامة الدعوي القضائية ضدها، وذلك في عدد من مواقع الانترنت والقنوات التليفزيونية، وأنها لم تراه على الحقيقة مرة واحدة في حياتها".
وأكدت محفوظ، قبل دخولها جلسة المحكمة اليوم، "أنها بريئة من كل التهم التي يوجهها إليها هذا الشخص، ولم تقم بالاعتداء عليه من قبل"، وتساءلت عن الجهات التي تقف وراءه، موضحة: "أنه نفس الشخص الذي يطارد جميع الثوار بدعاوي قضائية تهدف للنيل منهم.
وذكرت أسماء محفوظ: "أن ما يحدث ما هو إلا مسلسل لتصفيتها سياسياً وإبعادها عن ممارسة الحياة العامة والتنكيل بها مثلما حدث مع الناشطين السياسيين علاء عبد الفتاح وأحمد دومة، وأن الحكم عليها بشكل غيابي وعدم معرفتها بموعد الجلسة سوى قبلها بيومين ما هو إلا تنكيل بها وتشويه لأسرتها، مما يدل أن من يحكم لا يريد للثورة أن تفرز نتائجها المأمولة.
وقالت: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم، والحمد لله قد نصرني الله من قبل عندما اتهمت بالحصول على تمويل خارجي وهذه الأشياء فارغة وغير صحيحة وسوف يظهر الله براءتي، وكالعادة سيتذكر الناس التهمة ولن يذكروا البراءة على الرغم أن البراءة هي الأصل في الحياة البشرية ومنها تم اقتباس المبدأ القانوني (المتهم برئ حتى تثبت إدانته)، لكن الله هو الوحيد الذي يقف لنصره الحق لأنه هو الحق".