تسبب ترشح اللواء عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة في توحيد أنصار مرشح الإخوان خيرت الشاطر، والمرشح الإخواني المترشح مستقلا، والمحسوب على التيار السلفي حازم صلاح أبو إسماعيل في ميدان التحرير. وواصلت منصة أبو إسماعيل ترديد شعارات معادية لترشيح الفلول، كما صعد النائبان محمد البلتاجي وحاتم عزام، ومنسق حملة لازم حازم، جمال صابر، حيث ردد أنصار الشيح حازم هتافات: "إيد واحدة ضد الفلول"، و"ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"الفلول فين.. نواب الشعب أهم".
وتحت شعار "حازمون وشاطرون كلنا ضد الفلول" التقي مؤيدو أبو إسماعيل والشاطر المرشح لأول مرة في مسيرات ضخمة من ميدان الجيزة ومصطفي محمود ومسجد الاستقامة باتجاه ميدان التحرير ضد ترشح الفلول والعسكر للرئاسة.
وحمل المشاركون نعوشا رمزية لعمر سليمان واحمد شفيق وعمرو موسي، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الشعب يريد عزل الفلول والعسكر"، و"لا لحكم العسكر"، و"معا ضد الفلول"، و"لا لترشيح عمر سليمان.. لا لمرشح الصهاينة"، كما رفعوا لافتات رسموا عليها صورة لعمر سليمان ونجمة داوود مرددين: "يا مشير يا عنان.. لا لا لسليمان"، "يا مشير يا عنان.. لا للأمريكان"، و"إسرائيل في أمان مع عمر سليمان" و "يا سليمان أنت مكانك في اللومان".
كما رفع الشباب الأحذية لدي دخولهم ميدان التحرير اعتراضا علي دخول عمر سليمان والفلول ترشيحات الرئاسة، ورددوا: "لا سليمان ولا شفيق ثورة تاني من جديد"، و"إيد واحدة ضد الفلول"، و"لا لعودة النظام البائد"، و"لا للالتفاف على الثورة"، و "ارفع كل رايات النصر إحنا شباب هنحرر مصر".
ورددوا أيضا: "مش هنسمح بالتزوير كفاية سوابقك يا مشير"، و"قول ماتخافشى .. العسكر لازم يمشى"، و"إعدام يا مشير لو فيها تزوير".
وطالب شباب حركة حازمون وطلاب الشريعة بمنع ترشح المسئولين السابقين في النظام البائد لرئاسة الجمهورية والتصدي لمحاولة قفز رموز النظام السابق على الثورة وسرقتها والعمل على عودة النظام السابق إلى الحكم مرة أخرى.