قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بوقف العمليات العسكرية في مهلة أقصاها 10 أبريل الجاري لا يمكن أن يشكل ذريعة للاستمرار في القتل وأضاف المكتب الصحفي للامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان بان انتقد بحدة الحكومة السورية بسبب احدث هجماتها على المدنيين السوريين وطالبها بوقف كل عملياتها العسكرية وفقا لما تعهدت به. واضاف البيان ان بان "يدين بقوة احدث تصعيد للعنف. "ويأسف لهجوم السلطات السورية ضد المدنيين الابرياء ومن بينهم نساء واطفال على الرغم من التزامات الحكومة السورية بوقف كل استخدام للاسلحة الثقيلة في المراكز السكنية. "المهلة الزمنية في العاشر من ابريل للوفاء بتنفيذ التزامات الحكومة (بوقف اطلاق النار وسحب قواتها) مثلما وافق مجلس الامن ليس عذرا لمواصلة القتل".
وقال نشطاء معارضون ان ما لايقل عن 27 من الجنود والمعارضين والمدنيين السوريين قتلوا في اعمال عنف امس الجمعة وذلك قبل اربعة ايام فقط من مهلة تنتهي في العاشر من ابريل لسحب القوات السورية من البلدات وافق عليها الرئيس بشار الاسد في اطار خطة سلام تدعمها الاممالمتحدة .
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان إنه يتعين على الحكومة والمعارضة وقف القتال بحلول السادسة صباحا بتوقيت دمشق يوم 12 ابريل الجاري والذي سيسبقه بيومين سحب للاسلحة الثقيلة وقوات الجيش من المدن.
وقال بيان بان ان "السلطات السورية مازالت مسؤولة بشكل كامل عن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان والقانون الانساني الدولي. لابد من وقف ذلك فورا. "الامين العام يطالب بان توقف الحكومة السورية فورا وبلا شروط كل العمليات العسكرية ضد الشعب السوري".
وكان مجلس الامن الدولي قد وافق بالاجماع يوم الخميس على المواعيد النهائية لانهاء الصراع السوري وحذر دمشق من انه سيدرس اتخاذ"خطوات اخرى" اذا لم تف بالتزاماتها.