حذرت جمعية الفيلم الأمريكية، من إمكانية عودة موقع مشاركة الملفات عبر الإنترنت "ميجا أبلود" للعمل مرة أخرى، حال عدم التوصل لحل للمشكلة المتعلقة بالبيانات المخزنة عليه. وعبرت الجمعية، التي تعد لفترة طويلة أحد أهم المناهضين لخدمة مشاركة الملفات، عن خشيتها من عودة نشاط المحتوى المقرصن، المستضاف من قبل "ميجا أبلود" في حال تغيير أجهزة خوادمها.
وقالت، في بيان رسمي: "إن بيع أو نقل خوادم ميجا أبلود (أو أي من المتهمين الآخرين) سيزيد من خطر قيام ميجا أبلود بنقل خوادمها ووسائط تخزينها وغيرها من المعدات الأخرى -وجميع المحتوى المقرصن الذي تتضمنه إلى ولاية قضائية أجنبية، وإعادة إطلاق خدمتها مرة أخرى، ما سينجم عنه المزيد من حالات التعدي غير المحددة على أعمال أعضاء الجمعية المحمية بقوانين الملكية الفكرية."
ودعت شركة "كارباتيا" المستضيفة لأجهزة خوادم "ميجا أبولد" لاتخاذ إجراء طارئ لحل مشكلة مصاريف الاستضافة التي لم تُدفع بعد والتي تقدر ب9 آلاف دولار يوميًا. وكانت الجمعية قد طالبت بعدم المساس بالبيانات المخزنة على "ميجا أبلود" كدليل ضد مؤسسي الخدمة.
وأغلقت السلطات الأمريكية خدمة "ميجا أبلود" في 9 يناير الماضي، واتهمت مؤسسها كيم دوتكوم، وستة من معاونيه، بجني أكثر من 170 مليون دولار بشكل غير شرعي، من خلالها منذ العام 2005.
وأشارت مصادر على الإنترنت إلى أن لجنة الفيلم الأمريكية تعتزم اتخاذ إجراء قانوني مماثل ضد المواقع الأخرى المشابهة "فايل سيرف" و"ميديا فاير" و"ووبلود" و"بوتلوكر" و"ديبوزيت فايلز" في محاولة لإزالتها من من الويب.