أطلق المجلس القومي للشباب، بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين والجامعة الأمريكية ومؤسسة بلان الدولية حملة "بيك .. تفرق كتير" الهادفة إلى تفعيل العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية لدى الشباب، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة للسنة الدولية للمتطوعين، وبمشاركة عدد من الجمعيات الأهلية المهتمة بالعمل التطوعي. وقامت الجمعيات الأهلية المشاركة بعرض أهم الأنشطة والبرامج التي تقوم بتنفيذها لخدمة الشباب، وركزت على توضيح قيمة وأهمية العمل التطوعي لحث الشباب على المشاركة بصورة فعالة في تنمية المجتمع، فيما قام بعض الشباب بعرض مجموعة من المبادرات مثل "نماء، خيرنا، أهل مدينة نصر، قبيلة، أهل مصر" وغيرها من المبادرات الشبابية الناجحة.
وأكد الدكتور محمد رفاعي مساعد رئيس المجلس القومى للشباب - خلال الندوة التى تم عقدت على هامش الاحتفال- أن المجلس يقع على عاتقه مسئولية دعم ومؤازرة المبادرات الشبابية الناجحة القائمة على فكرة التطوع لضمان استمرارية عملها وتواصلها فى خدمة المجتمع وتنميته فى مختلف المجالات ،موضحا أن المجلس سيبحث خلال الفترة المقبلة إمكانية تنفيذ ملتقى للمبادرات الشبابية الناجحة للتعرف على أهدافها وخططها بالشكل الأمثل الذى يسهم فى تحديد كيفية دعمها، بالإضافة إلى تنفيذ ملتقى آخر يجمع بين المؤسسات العامة والجمعيات الأهلية المعنية بالشباب حتى يتم وضع خطة عامة تبلور عملية التعاون والتنسيق بين الطرفين فى سبيل خدمة شباب مصر.
وأضاف الدكتور محمد رفاعي مساعد رئيس المجلس القومى للشباب أن المجلس يحرص خلال هذه الآونة على التعاون مع مختلف مؤسسات المجتمع المدنى لتنفيذ العديد من البرامج والأنشطة التى تخدم الشباب وتتوافق مع متطلباتهم واحتياجاتهم بما يتناسب وطبيعة المرحلة الراهنة التى تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن هذا التعاون من شأنه أن يسهم فى تغيير صورة المجلس للأفضل بين أوساط الشباب، ويأتى كمرحلة هامة للنقاش حول قضايا الشباب المصرى واهتماماتهم باعتبارهم أمل الحاضر وصانعى المستقبل.
بدورها، طالبت الجمعيات الأهلية المشاركة فى الندوة المجلس القومى للشباب بدعم ومساندة المبادرات الشبابية الناجحة، ورعاية الأنشطة التى تقدمها مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالشباب، ووضع القضايا الوطنية للشباب في صدر اهتمامات المجلس، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية داخل كافة مراكز الشباب على مستوى الجمهورية تركز على توضيح أهمية ودور العمل التطوعي داخل المجتمع.