يقام حاليا فى متحف "جاكمار-اندريه" بباريس معرض "غروب شمس الفراعنة"، والذى يعرض آثارا يعود تاريخها للأسر العشر الأخيرة فى العصر الفرعونى (1069 ق.م. -30 ق.م). ويقول القائمون على المعرض، الذى سيستمر حتى 23 يوليو المقبل، إن الهدف منه هو إبراز غنى الفن المصرى حتى فى عصر الإنحدار الذى شهد العديد من الغزوات الأجنبية التى أثرت على هذا الفن ولكنها لم تضعفه، مشيرين إلى أن الفرعون القديم استطاع إدماج الثقافات الغازية داخل فنه.
وعن إختيار عصر الأسر العشر الأخيرة، أوضح المنظمون أنهم تعمدوا ذلك للخروج عن الأنماط التقليدية للمعارض الفرعونية وللتدليل على قوة حضور الفن المصرى القديم فى مختلف العصور.