تقرير من جون هوبكنز :الوقاية من سرطان القولون تبدأ بملاحظة أعراضه الأولية

منظار القولون عند الأربعين أحد الفحوص الدورية التى يجب أن يشملها برنامج الطب الوقائى فى الولايات المتحدة الأمريكية نظرا لارتفاع نسبة الإصابة بسرطان القولون فيها. تنخفض نسبة سرطان القولون فى بلاد البحر المتوسط كما يطلق عليها منها البلاد العربية سوريا ولبنان وبلاد المغرب العربى وإسبانيا وبالطبع مصر. ربما كان السبب كما تشير دراسات غذائية مهمة يعود لطبيعة الطعام فى تلك البلاد. الخضراوات والفواكه الطازجة والحبوب الكاملة من القمح والشعير وبذور الكتان. الأسماك وزيت الزيتون ومنتجات الألبان، الألياف والدهون الجيدة ربما كانت بالفعل فيها الوقاية من سرطان القولون والمستقيم. لكن انتشار النمط الأمريكى فى الغذاء الوجبات السريعة المجهزة، الدهون السيئة فى المعجنات والفطائر، مركبات الكولا ومشروبات الطاقة فيما يبدو وراء تزايد نسبة سرطان القولون فى بلاد المتوسط فى السنوات الحالية.

ما هى الأعراض التى يمكن رصدها فى مراحل النشاط السرطانى المبدئية فى القولون والمستقيم الأمر الذى يجعل من علاجه مبكرا فرصة حقيقية للنجاة؟

عشرة أعراض عددتها النشرة الطبية الأخيرة لكلية طب جون هوبكنز الأمريكية قد تشير كلها أو واحدة منها إلى احتمال الإصابة بسرطان القولون فى مرحلة مبكرة.

حالة من الإمساك أو الإسهال المستمر والمقاوم للعلاجات التقليدية المعروفة تمتد إلى عشرة أيام مستمرة.

رصد دم أحمر قانٍ فى البراز يشير إلى سرطان المستقيم بينما وجود دم متجلط أسود اللون يشير إلى سرطان القولون والأمعاء عامة.

ألم مستمر غير مبرر أسفل البطين.

تقلص مفاجئ فى الأمعاء أو ألم لتراكم الغازات بها.

الإحساس بالامتلاء رغم إفراغ الأمعاء بصورة طبيعية.

فقدان الوزن والشهية.

الأنيميا نظرا لما يفقده الإنسان من دم داخل الأمعاء.

القىء بلا سبب دافع إليه ظاهر.

فتور الهمة والإحساس الدائم بالإجهاد لأقل جهد يبذل.

الإمساك بصورة مستمرة وعدم القدرة على الإخراج بأى صورة أحد معالم الخطورة التى قد تشى بانسداد الأمعاء وضرورة التدخل بصورة عاجلة.