قامت السلطات الصحية البريطانية باختبار فحص جديد لآلأف المدخنين المعرضين للإصابة بسرطان الرئة، الذي يأتي في المرتبة الثانية بين أوسع السرطانات انتشارا في بريطانيا، ويشخص المرض في نحو 41 ألف شخص سنويا، وفتح الطريق لاكتشاف أورام خبيثة أخرى؛ مثل سرطان الثدي والقولون والبروستاتا. وقالت السلطات الصحية البريطانية، إن هذا الفحص سيحدث انقلابا في طرق تشخيص السرطان، ويتيح بدء العلاج في مرحلة مبكرة، حين تكون احتمالات النجاح أعلى.
وأضافت، أن الفحص سيساعد على تحديد مستوى الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة في الدم عند الإصابة بسرطان الرئة والتي تشير زيادة وجودها فوق مستوى محدَّد مسبق إلى نشوء ورم خبيث.
وبدأ هاري برنز، مدير الصحة العامة، في اسكتلندا اختبارا واسعا على 10 آلاف مدخن لاختبار جدوى الفحص فى اكتشاف سرطان الرئة، مؤكدا أنه كلما كان تشخيص سرطان الرئة مبكرا، زادت احتمالات علاجه بنجاح، وأن 85% من المصابين به لا يشخص فيهم المرض حاليا إلا بعد وصوله إلى مرحلة متقدمة.