أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، أهمية تطبيق نظام التكنولوجيا الحديثة في مجال النهوض بالتعليم الجامعي، انطلاقا من الاهتمام بالبحث العلمي في مختلف المجالات للمساهمة في مشروعات التنمية البشرية والمجالات البيئية والابتكارية، وجودة وتطوير التعليم للارتقاء بالمجتمع الأكاديمي في استيعاب التخصصات العلمية الحديثة، ونشر ثقافة إدراج آليات الجودة في التطوير الأكاديمي، باعتبارها مكونا رئيسيا في رسم الخطط الاستراتيجية للتعليم العالي في المؤسسات التعليمية ودعم وتطوير نظم المعلومات الإدارية للاستفادة من مصادر المعلومات. وأشار إلى أن جامعة الأزهر باعتبارها أعرق الجامعات وتنتشر كلياتها في مختلف محافظات مصر وتضم 65 كلية يدرس بها ما يقرب من 450 ألف طالب وطالبة منهم 16 ألفا من مختلف دول العالم فإنها تهتم بتطبيق نواحي التطوير المستقبلية التي تساير التطور العلمي والعالمي.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثامن الذي تنظمه كلية علوم الأزهر بنين تحت شعار البيئة والتنمية والمعلوماتية الحيوية.
من جانبه، أعلن الدكتور محمد عبدالوهاب عميد كلية العلوم أن فعاليات المؤتمر تدور في عدة تخصصات أهمها الكيمياء والفيزياء والأحياء والرياضيات والجيولوجيا والفلك والأرصاد الجوية وتكنولوجيا النانو، ويتناول دور العلوم الأساسية في التنمية ومناقشة الأبحاث التي تهتم بالمحافظة على البيئة وتحقيق جودة التعليم .. مشيرا إلى أنه سيشارك في المؤتمر أكثر من 300 عالم وباحث من مصر والدول الأجنبية والعربية ويناقش المؤتمر 350 بحثا في مختلف فروع العلم.
بدوره، أكد الدكتور مصطفى عمارة مقرر المؤتمر أن هذا المؤتمر يعطينا فرصة اللقاء بين العلماء من كافة المحافل العلمية في مصر والدول العربية والأوروبية كما يهتم بالتطبيقات التنموية وتكنولوجيا النانو.
يشارك في المؤتمر الذي بدأ فعالياته اليوم ويستمر ثلاثة أيام علماء من الأزهر ومختلف الجامعات العالمية وعدد من الدول الأوروبية والعربية والأسيوية منها ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وبلجيكا والهند وجنوب أفريقيا وليبيا واليمن والجزائر والأردن والسعودية.