تشهد محافظة القاهرة، اليوم الاثنين، وجود العديد من رجال الأمن المركزي أمام أسوارها، وذلك لمنع أهالي الدويقة من اقتحام مبناها، بعد أن حاصر العشرات من الأهالي المبنى أمس الأحد، وأغلقوا جميع الأبواب لاحتجاز الموظفين، ومنعهم من الخروج، اعترضاً على قرار مسئولي المحافظة بإلغاء نتيجة لجنة التظلمات التي شكلتها المحافظة، وأشارت إلى أحقية عدد من أسر الدويقة في الحصول على وحدات سكنية. وقال خالد مصطفي مدير المكتب الإعلامي لمحافظة القاهرة: "إن هناك 70 حالة بالفعل من هؤلاء الأفراد يستحقون الحصول على شقق سكنية وقد حصلوا عليها في منطقة 6 أكتوبر"، مشيرا إلى أنهم استلموا وحداتهم السكنية الجديدة بناء على تقارير فنية أكدت أنهم يعيشون في مناطق خطرة بالدويقة.
وأضاف مصطفي في تصريحات خاصة ل"بوابة الشروق"، اليوم الاثنين، أن "هناك 430 حالة من أهالي الدويقة تمت دراستها تحت مسمى (الحالات القاسية) وهي الحالات التي تعيش بلا مأوى، وبعد اجتماعهم بسكرتير عام المحافظة، تم الاتفاق معهم على بحث 50 حالة كل أسبوع لدراسة مدي أحقيتها في الحصول على مسكن".
وأوضح مدير المكتب الإعلامي للمحافظة، أن "الحالات التي ستنطبق عليها الشروط فسوف يتم إدراجها في برنامج (الشقق الجاهزة)، لكن ذلك لا يعني أنهم سيحصلون على شققهم على الفور مثل السبعين حالة السابقة"، مضيفا أن هذا الفهم لدى (الحالات القاسية) أدي لتلك الأزمة.
وفي السياق نفسه، نصب الأهالي الخيام أمام مبنى محافظة القاهرة استعداداً للدخول في اعتصام مفتوح أمام مبناها لحين الاستجابة إلى مطالبهم.