وصفت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة المحتملة للرئاسة، انتخابات الرئاسة المقبلة بأنها «طبخة حمضانة» ومسرحية هزلية، وأن المجلس العسكرى لن يسمح باجراء انتخابات نزيهة، كما أن المادة 28 من الإعلان الدستورى تعنى التزوير المبكر للانتخابات، وأضافت: «أنا مش ممكن أكون رئيسة لمصر، ولو فزت اعرفوا أننى عقدت صفقة مع المجلس العسكرى». وقالت خلال ندوة نظمها نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس، أمس الأول، إنها فكرت فى ترشيح نفسها حتى تفضح الجميع، وتكشف عن الفساد الموجود فى عملية التوكيلات أو شراء الأصوات وغيرها، مخاطبة الموجودين قائلة: ربما لا أكون أفضل واحدة تقود مصر فى هذه المرحلة، ولكنى بحاجة إلى توكيلاتكم وليس أصواتكم، حتى أثبت حق المرأة فى الترشح، ونقضى على ظاهرة التمييز ضدها فى المجتمع، وأنه لا مانع لأحد من الترشح بسبب الجنس أو الديانة».
وتابعت: «الأقباط والنوبيون تعرضوا كثيرا للظلم، والكثير منهم تنازلوا عن حقوقهم لأجل مصلحة مصر»، فيما وصفت حركة أقباط المهجر بأنها «أشبه بالحركات الصهيوينة»، مضيفة: «هما عايزين دولة قبطية، وأنا بقول إن مصر أرض للجميع».
وعن رأيها فى مرشحى الرئاسة قالت بثينة: «أبوالفتوح شخص وطنى، ولكن أنا مع الدولة المدنية، ولم أتوقع أن يخطئ بإعلانه عن شكل الدولة رغم أن الدستور هو المسئول عن هذا وليس الرئيس»، فيما أعربت عن احترامها وتقديرها لحمدين صباحى، وحول رأيها فى حازم أبوإسماعيل قالت: «لا أعرفه جيدا، ولكن أراؤه غير منطقية وهو بيهاجم العسكرى، وأرى أن السلفيين أطيب من جماعة الإخوان». ووجهت رسالة لأبوإسماعيل قالت فيها: «كلما نزلت ميدان التحرير لحشد الناس حولك، تفشل فى ذلك، وهذا ما يجعلنى أضع علامة استفهام كبيرة على الأعداد الكبيرة التى جمعتها فى التوكيلات».
وحول باقى المرشحين المحتملين أضافت: «رغم احترامى لعمرو موسى لكنه لم يثبت نجاحه، فهو مثل بشار الأسد، كلام كتير وفعل قليل»، مشددة على ضرورة ألا يحاسب رئيس مصر القادم على برنامجه الانتخابى فقط، بل على تاريخه السابق أيضا.
وقالت: «أول قرار سأتخذه لو فزت بالرئاسة هو العفو عن ضباط 8 أبريل، وسأختار أكثر من نائب لى من بينهم نائب يقل عمره عن 35 عاما، إلى جانب مكافحة الفساد والأجور العادلة، وتطوير العشوائيات وإلغاء وزارة الإعلام، وأهمها محاسبة المجلس العسكرى على أخطائه».