وصف نمر حماد مستشار الرئيس الفلسطيني إتهامات القيادي في حركة حماس مشير المصري الموجهة للرئيس محمود عباس "أبو مازن" بأنها محاولة لإغلاق كافة الطرق أمام عجلة المصالحة الفلسطينية. وقال حماد في تصريح له اليوم السبت "أبسط ما يمكن قوله عن تصريحات مشير المصري أنها وقحة وهي تحمل كل السموم التي تعيق عملية المصالحة".
وابدى حماد إستغرابه من إتهامات حماس لعباس وقيادات أمنية عربية بالمؤامرة ضد قطاع غزة وخلق الأزمات التي يعيشها القطاع في الوقت الذي يعلم فيه الجميع وخاصة من حماس في الداخل والخارج مواصلة مجموعة من حركة حماس بمعارضة إتفاق الدوحة وقطع جميع السبل أمام المصالحة الفلسطينية.
وأوضح حماد أن مشكلة الوقود في غزة مستمرة لسببين: الأول الإحتلال وسياسته وحصاره الظالم على قطاع غزة، والثاني هو رغبة قيادات حماس بإستمرار التجارة والتهريب عبر الأنفاق للاستفادة من هذه الأموال لمصالحهم الشخصية.
وكان القيادي في حماس مشير المصري قد حمل في تصريحات له أمس المسئولية عن حصار غزة وأزمتي الكهرباء والوقود إلى السلطة برام الله التي قال إنها "إرتضت لنفسها أن تتحالف مع الاحتلال وان تبرم الاتفاقيات معهم وتمارس التنسيق الأمني لذبح المقاومة ولكسر إرادة الشعب والسلطة التي تعلن تحالفها مع العدو والتي خلقت أزمة الوقود بغزة يوم أن نسقت مع الدول المانحة لتحويل الأموال لصالح رواتب موظفيها الجالسين بالبيوت ولصالح الفساد المالي"، على حد قوله، كما اتهم أبو مازن والسلطة وقيادات أمنية عربية بالمؤامرة ضد قطاع غزة وخلق الأزمات التي يعيشها القطاع".