تدور اشتباكات عنيفة بين القوات السورية النظامية ومنشقين عنها، في مدينة أعزاز، في ريف حلب (شمال) القريبة من الحدود التركية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود، بحسب ما افادت مصادر متقاطعة. وقال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب، محمد الحلبي: "إن الاشتباكات متواصلة منذ ظهر الأمس الخميس، بين القوات النظامية ومنشقين عنها في مدينة أعزاز التي تتعرض لقصف الجيش النظامي، فيما تحلق في سمائها حوامات الجيش النظامي."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان: "إن ثلاثة من عناصر القوات النظامية سقطوا في الاشتباكات الدائرة في أعزاز، فيما لم ترد أنباء عن قتلى في صفوف المنشقين."
وأعزاز هي كبرى مدن ريف حلب، ويبلغ عدد سكانها حوالى 75 ألف نسمة، وتبعد حوالي 65 كيلومترًا شمال مدينة حلب؛ وتكتسب أعزاز أهمية استراتيجية؛ بسبب قربها من الحدود التركية وعبور الجرحى المدنيين والمنشقين منها إلى هذا البلد المجاور.
وبحسب الحلبي، فإن تعرض المدينة لعمليات عسكرية شبه متواصلة في الأسابيع الأخيرة، أدى إلى تهجير الجزء الأكبر من سكانها". وفي حمص (وسط)، تعرضت أحياء باب الدريب والصفصافة والورشة، لقصف بمدافع الهاون، ما أدى إلى تهدم جزئي في عدد من المنازل، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، بحسب بالمرصد.