أعرب الدكتور باسم خفاجي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اليوم الثلاثاء عن: "تأييده لمبادرة الدعوة السلفية في الإسكندرية للتنسيق بين المرشحين الإسلاميين للاتفاق على مرشح واحد"، معربًا عن قناعته بأن: "تلك المبادرة خطوة موفقة في الإطار الصحيح لتوحيد صفوف التيار الإسلامي في انتخابات الرئاسة المقبلة". جاء ذلك عقب إعلان الدعوة السلفية عن مبادرة، تستهدف تشكيل ما أسمته بهيئة الشورى الإسلامية، المقرر أن تضم كل من يقبل بهذه المبادرة بحيث يلتزم المرشح الرئاسي عن التيار الإسلامي بقبول من ترشحه الهيئات والأحزاب والجماعات الإسلامية، بعد تشاورها بينما يتنازل المرشحون الآخرون لحسابه.
وأعرب خفاجي - في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، مساء اليوم الثلاثاء- عن: "ترحيبه بهذه المبادرة التي تسعى إلى جمع شمل ما وصفه بالتيار الوطني وعدم تفتيت الأصوات، وصولا إلى أفضل مرشح قادرعلى قيادة مشروع نهضة مصر المستقبل".
تجدر الإشارة إلى أن، أهم الهيئات الإسلامية التي تمت دعوتها للانضمام إلى هذه المبادرة؛ هي: "الأزهر الشريف، جماعة الإخوان المسلمين، جماعة أنصار السنة المحمدية، الجماعة الإسلامية، الجمعية الشرعية، الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مجلس شورى العلماء، الدعوة السلفية، والأحزاب الرسمية ذات المرجعية الإسلامية الممثلة في البرلمان، وهي: الحرية والعدالة الإخواني، النور السلفي، الأصالة السلفي، البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية".
ولم تصدر ردود فعل رسمية من هذه الهيئات والجمعيات والأحزاب حتى الآن على تلك المبادرة، المتوقع أن يتم تفعيلها بدرجة كبيرة خلال الأيام القليلة المقبلة.
ورحب الدكتور باسم خفاجي في بيانه، بإجراء كافة المناظرات والحوارات واللقاءات التي تقترحها المبادرة، كما أبدى استعداده لعرض رؤيته المتكاملة لنهضة مصر ومناقشة مشروعه الرئاسي أمام هيئة الشورى التي أقترحها، واستعداده الشخصي عبر حملته الرئاسية لتقديم كافة المساعدات التي تسهل من عمل الهيئة.