أعلن الدكتور باسم خفاجى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، تأييده لمبادرة الدعوة السلفية للتنسيق بين المرشحين الإسلاميين والاتفاق على مرشح واحد، وأعرب عن قناعته بأنها خطوة موفقة في الإطار الصحيح لتوحيد الجهود من أجل تقدم مصر. يأتي ذلك بعد إعلان الدعوة السلفية عن مبادرة لتشكيل هيئة الشورى من كل من يقبل هذه المبادرة، ويلتزم المرشح الرئاسي بقبول من ترشحه الهيئات والأحزاب والجماعات الإسلامية، بعد تشاورها. وأعرب خفاجي فى بيان له اليوم عن ترحيبه بهذه المبادرة التي تسعى إلى لم شمل التيار الوطني وعدم تفتيت الأصوات، وصولاً إلى أفضل مرشح قادر على قيادة مشروع نهضة مصر. وأوضح أن أهم الهيئات الإسلامية المدعوة إلى هذه المبادرة: الأزهر الشريف، جماعة الإخوان المسلمين، جماعة أنصار السنة المحمدية، الجماعة الإسلامية، الجمعية الشرعية، الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، مجلس شورى العلماء، الدعوة السلفية، والأحزاب الرسمية ذات المرجعية الإسلامية الممثلة في البرلمان: الحرية والعدالة، النور والأصالة، البناء والتنمية. ورحب المرشح الرئاسى المحتمل بإجراء كل المناظرات والحوارات واللقاءات التى تقترحها المبادرة، كما يبدى استعداده لعرض رؤيته المتكاملة لنهضة مصر ومناقشة مشروعه الرئاسي أمام هيئة الشورى التي تقترحها المبادرة، واستعداده الشخصي وعبر الحملة الرئاسية لتقديم كل المساعدات التي تسهل من عمل الهيئة.